الشيخ البروفسور الدكتور محمد العواجي
جامعة النخبة الصاعدة

الشيخ البروفسور الدكتور محمد العواجي (حفظه الله)
نبذة قصيرة عن الشيخ:
وُلد في مدينة الرس في منطقة القصيم بالسعودية عام 1385هـ،
وحفظ القرآن الكريم في حلقات المسجد، مع حرصه المبكر على طلب العلم الشرعي، وحضور مجالس العلم.
وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم عام 1408هـ،
ثم عيّن معيدًا بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بتاريخ 1409هـ،
وحصل على الماجستير من قسم التفسير وعلوم القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1414هـ؛ وكان عنوان الرسالة: “إعجاز القرآن عند شيخ الإسلام ابن تيمية؛ جمعًا ودراسة – مقارنة مع الإمام الباقلاني”،
وعيّن محاضرًا بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بتاريخ 1414هـ.
ثم حصل على شهادة الدكتوراه في التفسير عام 1419هـ، وكان عنوان الرسالة: “التبيان في تفسير القرآن لعلي بن خلف الغزي الشافعي ت٧٩٢هـ؛ تحقيق ودراسة للبقرة وآل عمران”،
ثم عيّن أستاذًا مساعدًا بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية عام 1421هـ، ثم أستاذًا مشاركًا بتاريخ 1428هـ، ثم أستاذًا بتاريخ 1432هـ.
وقد تولّى عددًا من المهام العلمية والإدارية في الجامعة الإسلامية وعدد من الجهات الرسمية والخيرية، كما شارك في كثير من المؤتمرات والندوات والدورات العلمية،
الشيخ محمد بن عبد العزيز العواجي حفظه الله له الكثير من المؤلفات والبحوث العلمية والتربوية، نكتفي بذكر ما يلي:
- خلاصة البرهان في اختصار وترتيب إعجاز القرآن للباقلاني
- إعجاز القرآن عند شيخ الإسلام ابن تيمية
- الكوارث والطوفان آية من آيات الله
- الإهلاك بالطوفان نظرات في قصص القرآن
- بغية الطلاب في موضوعات سورة الأحزاب
- بحوث علمية وتربوية عديدة حول موضوعات سور لقمان والنور والحجرات وغيرها.
- وقفات تربوية في آيات الحج.
- التفسير الموضوعي الميسر للفاتحة وقصار سور المفصل.
- مجموعة مقالات : “آية ومعنى”.
- الإصلاح في القرآن الكريم ٤ كتب (بين المسلمين، وبين الزوجين، وبين المسلمين وغير المسلمين، وبين غير المسلمين)
- الرحلة لطلب العلم تنبيهات وتوجيهات.
- بحوث علمية وتربوية متعددة في الاهتمام بطلاب العلم ورعايتهم وبيان حاجاتهم.
- موسوعة دليل الداعية التي تتكون من 16 مجلدا.
نسأل الله تعالى أن يبارك في علم الشيخ وجهوده ويثبتنا وإياه على طريق الحق، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.